إن دبي شريك قوي للمستثمرين في قطاع العقارات، و شركات التطوير، ومحتلي الشركات بفضل الترتيبات الصارمة التي تتخذها الإدارة
وقال المستشار العقاري إن دبي تقدم تنسيقاً ووضوحاً قويين بشأن المسؤوليات، الأمر الذي يتيح المجال لنظام إستثماري يمكن التنبؤ به، بالإضافة إلى القيادة من أجل دفع الأجندات الطويلة الأجل.
دبي واحدة من عدد من المدن التي تم تحديدها في تقرير JLL تقرير أعمال المدن باعتبارها سريعة وقادرة ومنتجة في الاستجابة للفرص.
قال تييري ديلفو، الرئيس التنفيذي لشركة JLL MEA: “وكما يسلط التقرير الضوء، فإن مدن مثل دبي أفضل تجهيزاً للدخول في شراكات مستدامة مع المستثمرين والمطورين، نظراً لنماذجهم الإدارية.
“إن ما أثبت عام 2020 أنه برغم أهمية الأساسيات الكلية، فإن الخصائص النوعية مثل الحكم الرشيد، والإدارة، والصحة، والسلامة سوف تخلف تأثيراً كبيراً على المكان الذي يختار الناس أن يعيشوا فيه ويعملون.
“وسوف تلعب هذه العوامل دوراً ضخماً في اتخاذ القرار في التحرك إلى الأمام وفي تحديد المدن التي سوف تظهر بوصفها مدن مرنة في مرحلة ما بعد الوباء”.
فقد قال جيرمي كيلي، مدير البحوث العالمية لدى شركة جيه إل إن المدن تحتاج إلى حكم قوي، ومستوى عالٍ من الشفافية، والسمسرة بين أصحاب المصلحة في المدن والقطاع الخاص، حتى يتسنى لها تحقيق نتائج فعّالة في المستقبل.
وقال: “نعتقد أن المستثمرين المسؤولين والشركات سوف تسعى على نحو متزايد إلى الحصول على شركاء مدينة قادرين ورشيقة يتمتعون برؤية واضحة لمستقبل مستدام وشامل.
ومن بين المدن الأخرى التي تم تسليط الضوء عليها في التقرير فيما يتصل بقوة الحكم والقدرة الفنية باستثناء دبي: برلين، وستوكهولم، وشنتشن، وطوكيو، وهونج كونج، وهامبورج، وسنغافورة.
ولقد تبين أن مدن مثل ميلان، ومومباي، ومانشستر ضعيفة في هذه المناطق.
ولقد تم وضع دبي في فئة “القائد” وفقاً لتقرير لجنة LL، إلى جانب المدن التي تتمتع بسلطات “صلبة” قوية في الإدارة والقدرات الفنية ولكنها أضعف على “القوى التكيفية” مثل الحكم الناعم والزعامة.
