الاستثمار العقاري في البحرين، هل تريد معرفة أقصر الطرق للربح السريع؟ هل تريد تأمين مستقبل أفضل لك و لأولادك؟ هل تتمنى عيش حياه رغيده ؟
تتلخص إجابة هذه التساؤلات في كلمة واحدة، الاستثمار العقاري، حيث يعتبر هو الحل الأمثل إذا أراد الفرد زيادة موارده المالية بطريقة سهلة ومضمونة الربح أيضا.
إذا ما هو نوع الإستثمار الذي يحقق هذا القدر من الزياده الهائله في الدخل؟
و تكمن الإجابه في أن الإستثمار العقاري من أهم و أشهر أنواع الاستثمار على مدار الأعوام الماضيه وذلك لإعتباره مصدر دخل دائم ومستمر بالإضافة إلى أن قيمته تزداد مع الوقت مما أثبت أنه استثمار جيد.
وقد أدى ذلك إلى اهتمام حكومات دول مجلس التعاون الخليجي بتطوير قطاع العقار لتقليل الاعتماد على الموارد النفطية، إضافة إلى أن القطاع العقاري يعد محركا هاما للكثير من القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل قطاع السياحة وقطاع التجزئة. وللتدليل على ذلك دعنا نلقي نظرة على السوق العقاري بالبحرين حيث ساهم قطاع العقارات بنسبة 3.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لإقتصاد البحرين ويتوقع الخبراء أن تزداد القيمه المضافة للعقارات في إقتصاد البحرين في عام 2014
لا يتفق العديد من الأفراد على مصطلح “فشل الإستثمار في العقار” و ذلك لأن الحاجه إلى المسكن هي من الحاجات الإنسانية الأساسية والتي لا يمكن الاستغناء عنها، وواحدة من أهم أعمدة النجاة بعد المأكل و المشرب مما يعني أن الاستثمار العقاري هو قناه استثمارية مجزيه لكل من يرغب في عوائد مضمونه وبأقل جهد.
و أثبت أيضا الاستثمارالعقاري أنه من أنجح أنواع الإستثمارات حيث أنه حافظ على نسبة الطلب رغم الأزمات الإقتصاديه التي مر بها العالم. وممارسته لا تقتصر على المحترفين للمهنه فقط وإنما يمكن لأي فرد أن يستثمر في العقارات إذا أراد زيادة دخله.
و الجدير بالذكر أن الاستثمار في العقارات هي وظيفه مثل أي وظيفه حيث يجب عليك أن تتعلمها وتتقنها من أجل القيام بها و ذلك إذا أردت الاستفاده من ورائها و عدم ضياع مجهوداتك. كما أنها محفوفة بالمخاطر أيضا، والقيام باي خطوة غير مدروسة بها قد تكلفك الكثير من الوقت والكثير من المال أيضا.
للمزيد
كل ما تحتاج معرفته عن الفرق بين الإستثمار في العقارات التجاريه والسكنيه
ما هو مفهوم الإستثمار العقاري؟
و الزيادة الكبيرة في أعداد السكان تعتبر من الدوافع الأساسية وراء نجاح هذا النوع من الاستثمار حيث أن الطلب على شراء أو تأجير عقار لا ينتهي أبدا. و لذلك يجب عليك مراعاة الآتي عند التفكير في الاستثمار العقاري في أي دولة سواء البحرين أو غيرها من الدول الأخرى التي تتيح فرصة الاستثمار العقاري لكل الجنسيات:-
1- الموقع:-
دراسة موقع العقار نفسه تعد عاملا مهم من عوامل رفع سعر العقار حيث أنه في أوقات الأزمات الإقتصادية، إذا كنت تمتلك عقار في منطقه واعدة، يمكن للعقار أن يحافظ على سعره، وربما يزداد أيضا.
وعندما تقوم بشراء عقار ليس بالقدر الكافي من الجودة ولكنه يتميز بالموقع القوي، فبإمكانك عن طريق العمل على تجديده أن تقوم ببيع العقار بعد ذلك بأضعاف السعر.
تأكد من أن المنطقة التي قمت بشراء عقار بها لها مخططات تنمية محددة، تأكد أيضا أن هذه المنطقة بها مرافق، أو على الأقل هناك خطة محددة من الإدارة البلدية الخاصة بها في توصيل جميع المرافق سواء الماء أو الكهرباء أو غيرها.
2- الخبرة:-
الاستثمار في أماكن قمت أنت بالعيش أو العمل بها من شأنه أن يجعلك أكثر خبره من غيرك بمواصفات هذا المكان، عليك دراسة مميزاته وعيوبه. و ينصح أيضا قبل شراء عقار جاهز أن تتحقق جيدا من حالة العقار حيث أنه من المهم الابتعاد عن شراء أو تأجير عقار به مشكلات جوهرية في بنيته التحتيه.
لذلك يفضل اللجوء لأصحاب الخبرة حيث أنهم سيقدمون لك جميع النصائح والخبرات التي ستتيح لك الاستثمارالجيد لأموالك. هناك شركات هندسية تختص في الكشف عن العقارات وتحديد مشاكلها. هناك أيضا خبراء بمجال الوساطة العقارية يمكنهم القيام بذلك الدور.
على عكس غيره من أنواع الاستثمارات، العقارات تعد من الاستثمارات الملموسه التي يصعب على أحد أن يقوم بخداعك فيها وذلك لأنك تستطيع أن تذهب بنفسك لموقعها ورؤيتها على الواقع ومعاينتها قبل التفكير في الاستثمار بها. لذلك فنسب الاحتيال بهذا القطاع الاستثماري تقل عن القطاعات الأخرى بشكل كبير.
و ينصح الخبراء الماليين بالحصول على المستأجر قبل السعي وراء شراء عقار للإيجار حتى لا تقع في كارثة عقار بدون مستأجر.
أخيرا و ليس آخرا، نجاح الإستثمار العقاري يعتمد أساسا على قدرتك على اتخاذ القرار السليم شرط أن يصاحب هذا القرار القدر الكافي من الرؤية والخبرة وأن تكون صبورا ومستوعبا لمتطلبات السوق، وذلك إذا أردت أن تجنب نفسك خسائر مادية طائلة لفترات طويلة. العملية لا تحتاج الكثير من الجهد، فقط بعض التدبير والتخطيط، وستصبح على مشارف أحد أفضل القرارات المالية التي ستتخذها في حياتك.