6 أسباب لماذا يفضل المستثمرون الأثرياء الإستثمار في العقارات في البحرين

هناك قول مأثور يقول أن الأغنياء يزدادوا ثراء لأنهم لا يستثمرون مثل البقية. هذا بالتأكيد ما يسري على المستثمرين الأثرياء الذين يستثمرون في العقارات في البحرين.

وقد أظهر السوق العقاري في البحرين مرونة شديده خلال الأعوام الماضية على عكس ما توقع كثيرون، الأمر الذي جعل السوق جذاب للعديد من المستثمرين الطامحين لزيادة ثرواتهم من خلال الاستثمار في العقارات.

المستثمرين الأذكياء هم الذين يختارون بعناية أين ومتي يستثمرون أموالهم.

وعندما نتحدث عن الاستثمار المناسب والمربح، فمن الأمن أن نقول أن المستثمرين العقاريين هم أكثر من يحافظون على أموالهم بل وتتزايد أموالهم من خلال الاستثمار في العقار.

الاستثمار العقاري في المملكة البحرينية – حتى وإن كان السوق يمر بأزمات – مازال هو الأكثر ربحا عن غيره. ولكن لماذا يجعل الاستثمار في العقارات في البحرين مستثمريه أكثر ثراء عن غيره من انواع الإستثمارات الأخري.

حسنا، نقدم لك هنا 6 أسباب تدفع المستثمرون الأغنياء بالاستثمار في العقارات في البحرين بدلا عن غيره من الأسواق الأسواق الأخرى.

1- الإعفاء الضريبي

تتميز المملكه عن غيرها بتقديمها لملكية أجنبيه بنسبة 100٪ للمستثمرين مع عدم وجود قيود على الإطلاق على حركة رأس المال، الأمر الذي يدفع المستثمرين الأغنياء إلى التوجه لسوق العقار بالمملكة.

تخفيف القيود على الملكية والإقامة في مملكة البحرين هو ما جعل البلاد أكثر جاذبية للمستثمرين عندما يتعلق الأمر بالاستثمار العقاري.

2- سوق مستقرة

على الرغم من أن المملكة واجهت انخفاض كبير في أسعار النفط، ولكن سوق العقارات البحرينيه سجل مرونة حقيقية على عكس باقي البلدان في المنطقة.

فضلا عن كل ذلك، فاق أداء سوق العقارات التوقعات حيث بقيت الايجارات مستقرة خلال 2016 على الرغم من الظروف الإقتصاديه المتعثره.

الأمر الذي شجع الكثير من المستثمرين على الإستثمار في السوق، لأن في ذلك السوق نسبة الربح دائما أكثر من المدفوع فيه.

3- عائدات تأجير مرتفعة

أصدرت الحكومة البحرينية قوانين صارمة لحماية المستأجرين من جشع أصحاب  العقارات ومن حينها استقر سوق الإيجارات بالبحرين.

فضلا عن أن الممكلة تتميز بمستوي معيشتها المعقول بالمقارنه بجيرانها مما جعلها الملاذ الأول لكل من يريديون العمل والإستقرار.

ووفقا لذلك، ارتفعت نسب الإشغال والتي بدورها إنعكست على زيادة عوائد الإيجار التي وصلت إلى 12٪ وخاصة في الجفير وضاحية السيف، مما شجع المستثمرين للاستثمار ومضاعفة ثرواتهم.

4- ارتفاع الطلب

المستثمرون الأثرياء يبحثون دائما عن ما يسميه خبراء العقارات “نمو رأس المال“، وهذا هو السبب عندما يستثمرون يذهبون لمناطق الطلب العالي مثل مناطق التملك الحر.

من جزر أمواج، أبراج اللؤلؤ، الجفير، درة البحرين والعديد من مناطق التملك الحر، يتهافت الكثير من المطورين العقاريين من داخل وخارج المملكة لإطلاق المشاريع الضخمة هناك دائما.

5- تعدد المشاريع تحت الإنشاء

سوق العقارات تحت الإنشاء في البحرين هو سوق يزدخر بالكثير من المشاريع العقاريه التي يتهافت عليها المستثمرون وذلك لأن العديد من تلك المشاريع تم بيع وحداتها على الخريطه.

من أكثر المشاريع المنتظره تحت الإنشاء هي التجارة تاور, سيدرا, واترفرونت هاربور رو وغيرهم الكثير.

سوق العقارت تحت الإنشاء بالبحرين خاصة في مناطق عالية الطلب هو ما يجذب العديد من المستثمرين لما يوفره ذلك السوق من ربح مضاعف في وقت زمني قصير.

6- استثمار اّمن

المستثمرون الأثرياء هم الذين يضعون أموالهم في السوق العقاري حتى ولو كان السوق متعثرا وذلك لعلمهم أنه من أكثر الأسواق أمنا.

ولذلك يفضل المستثمرون الإستثمار بالسوق العقاري عن لنقل البورصه.

ففي نهاية المطاف سرعان ما سيعاود السوق نشاطه مجددا.