عند البحث عن كلمة استثمار على جوجل، ستجد أن التفسير الأول المتاح من قبل محرك البحث الشهير هو “العملية التي تهدف إلى إنفاق مال بهدف الحصول على ربح بالمستقبل”، إذن فالهدف الأهم هو تحصيل الربح.

لكن بخصوص الاستثمار على نطاق سوق البحرين العقاري، يتساءل الكثير من الناس “هل هذه العملية فعلا تنتهي بالحصول على ربح؟”.

في حقيقة الأمر، هي عملية مربحة جدا بالفعل. فوائد شراء عقار في البحرين تتعدى الفوائد المادية (بالرغم من كونها فائدة كبرى في حد ذاتها) حيث توجد مميزات عديدة أخرى سنذكر هنا بعضا منهم.

1- تصريح إقامة

تصريح إقامة

الملاك الأجانب للعقارات بالبحرين لديهم الحق في الحصول على تصريح إقامة بالمملكة، بحسب نص القانون.

هذا ليس أمرا جانبيا ليتم التهاون به، العيش في البحرين أمر رائع بكل تأكيد فالمملكة تتميز بالهدوء والسكينة بمعظم الأوقات، كما أنها تقدم العديد من المشاهد الطبيعية الخلابة والفرص الترفيهية الرائعة.

على الرغم من ذلك، للحصول على الإقامة، يتعين على المشترى أن يستثمر بعقار لا تقل قيمته عن 500,000 دينار.

علاوة على ذلك، يجب أن يقع العقار في أي من مناطق التملك الحر بالبحرين مثل الجفير، السيف، أبراج اللولو، البسيتين، الرفاع فيوز، أمواج، أو أي منطقة أخرى.

2- تطوير وتحديث مستمر

تطوير وتحديث مستمر

البحرين تشهد عملية متسارعة من التطوير تجري على نطاق واسع لتحول كافة المناحي الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.

مشاريع بنية تحتية كبرى سيتم إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة، كما تم الانتهاء من مشاريع أخرى بالفعل وهي الآن تعمل بكامل طاقتها.

شبكة سكة حديد جديدة من المتوقع أن ترى النور في القريب العاجل لتربط كافة مناطق البحرين ببعضها البعض، أيضا تجري أعمال الردم على قدم وساق لزيادة مساحة المملكة ولفتح مجالات أخرى جديدة للمزيد من التطوير العمراني.

كما مازالت الاستثمارات العقارية تتدفق على المملكة لاستغلال الامكانيات الاقتصادية التي أصبحت متوفرة حاليا.

عدد تصاريح البناء الصادرة خلال الثمانية شهور الأولى من 2016 زادت بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي. كما تم السماح ببناء 7,447 مشروع بقيمة 1.3 مليار دولار.

المملكة شهدت إطلاق عدد من المشاريع الأيقونية خلال العام الماضي من بينها مشروع برج التجارية، الذي ينتظر أن يصبح أطول برج سكني في البحرين، بالإضافة إلى مشروع رزيدنس الشرق الذي يقع في جزيرة دلمونيا الصناعية.

3- خالية من الضريبة

خالية من الضريبة

 فائدة أخرى لعملية شراء عقار في البحرين هي أنها خالية تماما من الضرائب.

حكومة البحرين لا تفرض أي ضريبة من أي نوع، سواء ضريبة دخل أو ضريبة عقار، على ملاك العقارات.

يتعين على المشترين دفع رسم التسجيل مرة واحدة فقط عند تسجيل العقار، وبعدها يصبح العقار حرا تماما من أي رسم أو ضريبة.

لا تقوم جميع الدول بتقديم هذه الميزة. في الحقيقة، الكثير من مراكز الاستثمار العقاري حول العالم تفرض على المستثمريين العقاريين لديها ضرائب تدفع سنويا.

على سبيل المثال، هونج كونج تفرض ضريبة 15% على العقار، سنغافورة 13%، لندن 2.33%، ونيويورك 2.2%.

4- نمو رأس المال

نمو رأس المال

اشتر عقار في البحرين وستستمر قيمة عقارك في الارتفاع مع مرور الوقت.

أسعار العقارات في البحرين مازالت في ارتفاع في الكثير من المناطق، خصوصا مناطق التملك الحر حيث الطلب قويا.

كلما استطعت أن تخطف عقارا مبكرا، كلما زاد حجم العائد على الاستثمار. الاستثمار في عقار تحت الانشاء أو على الخارطة سيقدم لك هوامش ربح مرتفعة كلما تقدم الزمن.

5- عوائد عالية على الإيجار

عوائد عالية على الإيجار

عند شراء عقار في البحرين، يجب عليك أن تتفقد المواقع التي تتمتع بمعدل إشغال عالي، خصوصا تلك التي تقع في قلب المدينة بالقرب من أهم المراكز الترفيهية والتجارية.

نتحدث هنا عن مناطق مثل الجفير، السيف، والبسيتين.

هذه المناطق تقدم عوائد تأجيرية عالية، تتراوح بين 10 و12 في المئة من قيمة العقار سنويا.

6-  تسييل سهل

تسييل سهل

لكونها جزيرة صغيرة بمساحة محدودة، البحرين بها واحدة من أعلى الكثافات السكانية في منطقة الخليج العربي، ويتمركز معظم السكان في المناطق العمرانية الكبرى.

بسبب ارتفاع معدلات النمو السكاني ونسبة الشباب العالية، الطلب قوي على المبيعات العقارية، خصوصا في المدن المركزية مثل المنامة والمحرق حيث تتوفر فرص العمل.

لذلك الأمر سهل بالنسبة لملاك العقارات للعثور على مشترين وبيع عقاراتهم لتسييل أملاكهم وتحويلها إلى مال.

7- وصول سهل

وصول سهل

من خلال الجو، اليابسة، أو الماء. مملكة البحرين متاحة من جميع الاتجاهات والطرق.

لتكون قابلة للوصول بسهولة، جزيرة البحرين أصبحت على بعد 20 دقيقة فقط من شبه الجزيرة العربية بفضل جسر الملك فهد.

هناك أيضا بواخر بحرية تصل بين قطر والبحرين، ناهيك عن رحلات الطيران التي تصل المملكة بأكثر من 44 مدينة حول العالم.

8- مجتمع مفتوح

مجتمع مفتوح

بقائمة منشورة بجريدة ذا إندبندنت لتصنيف أفضل دول العالم من حيث عمل وسكن المغتربين، أتت البحرين في المركز التاسع متخطية الإمارات، أستراليا، وهونج كونج.

المجتمع مفتوح أكثر ويتمتع بوجود قوانين أقل صرامة من دول خليجية أخرى. يمكن للسيدات العمل وقيادة السيارات، امتلاك المشاريع بالكامل مسموح للأجانب، كذلك شراء عقار في البحرين.

في حقيقة الأمر، المملكة مثل وعاء خلط يجمع العديد من الجنسيات المختلفة لتتعايش معا في سلام.