تمثل البحرين، أكثر دول العالم جذبا للجنسيات المختلفة للسكن والعيش فيها، وذلك بسبب تعايش الناس في أجواء من الأمن والطمأنينة التي تجعل من المملكة حاضنة للجميع. إذا كنت مازالت حائرا وتفكر في موضوع الانتقال من أجل العيش في البحرين ، سنساعدك هنا على الحسم في اتخاذ القرار من خلال عرض أبرز 9 أسباب ستقنعك بلا شك للعيش في لؤلؤة الخليج.

سهولة الحصول على سكن

سهولة الحصول على سكن

لنبدأ أولا بالحاجة الأولى والأساسية لأي إنسان، وهي السكن. الحلول السكنية في مملكة البحرين متاحة مختلفة ومتنوعة تناسب جميع المتطلبات وجميع الشرائح الاجتماعية. هذا لأن أسعار تأجير الشقق في مملكة البحرين أرخص من مثيلاتها في الدول الخليجية الأخرى، كذلك أسعار مبيعات العقارات أيضا.

علاوة على ذلك، قامت الحكومة البحرينية بفتح الباب أمام المستثمرين الأجانب للتملك الحر على أرض البحرين ولكن في بعض المناطق المعينة مثل جزر أمواج، حي الجفير، السيف، ومناطق اخرى حيوية.

القوانين العقارية في البحرين أكثر مرونة من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى فهي تعمل على ضمان حقوق جميع أطراف التعاقد سواء مالك، مشتري، أو مستأجر.

انخفاض تكلفة المعيشة

انخفاض تكلفة المعيشة

تكلفة العيش في البحرين مناسبة للغاية. لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذا، إقرأ في الرابط التالي مقالنا عن تكلفة المعيشة للمغتربين في مملكة البحرين.

الحكومة البحرينية تدعم أسعار السلع الأساسية في السوق لتصبح في متناول الجميع لذلك تجد سعر لتر الوقود على سبيل المثال ب12 فلس. تكلفة الخدمات الأساسية أيضا كالكهرباء، المياة، والإنترنت منخفضة أيضا لتكون في متناول الجميع

دولة عصرية

دولة عصرية

البحرين مملكة تقع في قلب دول مجلس التعاون الخليجي، تفتخر بتراثها وماضيها العربي العريق، ولكن تتطلع دوما لتحديث مجتمعها ليواكب سير العالم نحو التقدم والعصرية.

القوانين التي تنظم الحياة في البحرين تحترم في الأساس الحقوق والحريات الشخصية، لكنها في الوقت ذاته تعطي المجال لتتعامل بمنتهى الحزم مع الخارجين على القانون لضمان الأمان والسلامة العامة.

تعمل الحكومة البحرينية على تطوير القوانين المنظمة للحياة الاقتصادية أيضا لفتح المجال للمزيد من الاستثمارات الأجنبية. يذكر أن البحرين هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تسمح للأجانب لتملك مشاريع بنسبة 100% على أرضها، كما أنها من أوائل الدول التي فتحت التملك الحر لغير البحرينيين.

وعلى صعيد العمران، تجري أعمال البناء والتشييد في كافة ربوع المملكة على قدم وساق لتطوير البنية التحتية، تحسين مستوى الخدمات والمرافق الأساسية، ومد شبكات الطرق والمواصلات. ويبدو واضحا للعيان التغير الحقيقي على الساحة العقارية في المملكة سواء من مشهد الأبراج السكنية العالية المتراصة جنبا إلى جنب في الأحياء المركزية أو مشاريع بناء الجزر الصناعية مثل جزر ديار المحرق في محافظة المحرق ودرة البحرين في المحافظة الجنوبية لزيادة مساحة المملكة.

المفضلة بالنسبة للأجانب

يتصدر العيش في البحرين قائمة البلدان التي يفضل الأجانب السكن فيها، ليس فقط لارتفاع معدل الرواتب فيها ولكن نظرًا لعدة عوامل أخرى تؤثر على حياة الناس بالإيجاب مثل نمط الحياة في البحرين، موقعها المتميز ، طقسها المعتدل، و شعبها الودود. كما يرى العديد من المغتربين أن فرصة العثور على عمل في البحرين متوفرة، بالإضافة إلى القدرة على التوازن بين الحياة الشخصية والعمل. وأثبتت العديد من الإحصائيات أن البحرين من أفضل الدول للعمل والمعيشة بالنسبة للوافدين.

الضرائب لن تؤثر على راتبك

إذ لا يوجد نظام ضريبة على الدخل كما هو الحال في دول أخرى. ومع ذلك أقرت الحكومة مؤخراً “ضريبة التأمين الاجتماعي”، التي تبلغ 1% فقط من الراتب الإجمالي الذي سوف تحصل عليه خلال 12 شهراً من العمل.

ترفيه بمعنى الكلمة

ترفيه بمعنى الكلمة

قضاء الاجازات في البحرين أو حتى عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية ليس بالاختيار السئ على الاطلاق. هنا يمكنك القيام بالعديد من النشاطات الترفيهية لقضاء أمتع الأوقات مثل مشاهدة فلم بالسينما، التجول في أحد مراكز التسوق الكبرى بالبحرين، التجول في الشوارع القديمة بوسط المنامة، زيارة المنتجعات السياحية أو المناطق الأثرية مثل قلعة البحرين، القيام برياضة الغوص، أو زيارة أي من المطاعم الموجودة في البحرين التي تقدم أكلات من جميع أنحاء العالم.

مذاقا خاصا

مذاقا خاصا

التنوع الثقافي في البحرين من النقاط الجذابة أيضا. 45% من التركيبة السكانية في المملكة من المقيمين الأجانب الآتين من شتى الدول ليتعايشوا معا على أرض البحرين في سلام ومحبة. يثري ذلك من الحالة الثقافية في البحرين ويحولها إلى مسرحا كبيرا يقدم جميع معالم من كل ثقافات العالم.

لذلك تجد في البحرين مطاعم تقدم وجبات من المطابخ الآسيوية، الأوروبية، الأمريكية، طبعا بجانب العربية الأصيلة، مراكز فنية تنشغل بالتعريف عن ثقافة كل دولة، وحالة من التناغم الفريد بين كل هذه الثقافات.

مستقبل باهر

مستقبل باهر

إذا كنت تخطط للاستثمار في الشرق الأوسط، وتبحث عن بيئة اقتصادية مريحة، فالبحرين هي الاختيار الأمثل لك لأنها تسمح للوافدين بتملك العقارات وذلك عكس باقي دول الخليج التي لا تسمح بالتملك الحر للوافدين. مما يجعل البحرين وجهة استثمارية مهمة. ولا يقتصر الاستثمار في البحرين على قطاع العقارات فقط، وإنما يمتد لعدة قطاعات مختلفة مثل الطعام، الخدمات الإدارية، الفنون والترفيه والتسلية، الصحة ، المعلومات والاتصالات، الصناعة التحويلية، التعدين، وإمدادات المياه.

وبالتالي ينتظر مملكة البحرين مستقبلاً باهرًا سيعود بالإيجاب على جميع السكان. حيث تشهد البحرين إطلاق العديد من المشاريع الكبرى في السنوات القليلة الماضية في العديد من المجالات مثل البنية التحتية والتطوير العقاري. تساهم هذه المشاريع في تحسين مستوى المعيشة وجذب الاستثمارات.
اكتمال هذه المشاريع جعل البحرين أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب مما زاد من معدل خلق فرص العمل. وقد صنفت البحرين وفقا لشبكة “إنترناشونز” العالمية كالوجهة العالمية الأولى لعيش المغتربين في 2017 وقد تخطت في هذا التصنيف عديد من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، وأستراليا.

مجتمع ودود

مجتمع ودود

لن تمشي وحدك أبدا في المنامة، من السهل جدا العثور على رفقاء. المجتمع في المنامة يثير الألفة والدفء في النفوس، كما أن به الكثير من النشاطات التي يمكن القيام بها بصحبة الأصدقاء أو أفراد العائلة مثل الخروج للتخييم والشوي في الصحراء، الذهاب إلى الشاطئ، التسوق في المراكز التجارية الكبرى، والعديد من الأشياء الأخرى يتميز بها العيش في البحرين.

ستشعر بألفة حقيقية حينما تدخل في حديث دافئ أثناء هذه التجمعات مع الأصدقاء، ستشعر بصدق مشاعرهم نحوك واهتمام حقيقي. البحرين هي نموذج مثالي لمجتمع متنوع الأطياف تعيش به العديد من الجنسيات جنبا إلى جنب بمنتهى المحبة والسلام.