إذا كنت تريد شراء عقار لأول مرة بغرض الإستثمار، فإنك يجب أن تعرف أن بغض النظر عن مقدار المعلومات التي تعتقد أنك تمتلكها عن السوق فأنت لا تزال بحاجة إلى بعض التوجيه لجعل هذا الاستثمار ناجح.

وعلى الرغم من هدف أي مستثمر وهو العوائد الكبيرة ولكن يقع الكثير من المستثمرين ضحايا لفخ العوائد السريعة مما يجعلهم يستثمرون في العقارات الخاطئة.

لخلق الثروة الحقيقية من خلال الاستثمار العقاري، هناك بعض الأخطاء التي تحتاج إلى تجنبها عند شراء عقار إذا كنت تسعي لتحقيق إستثمار مربح.

هنا 5 أخطاء شائعة يقع فيها المستثمرون العقاريون عند شراء عقار بغرض الإستثمار، وهنا كيفية تجنبها لتحقيق أقصي إستفاده من الإستثمارالعقاري.

1- الإفراط في الإستثمار

الإفراط في الإستثمار

المستثمرون لأول مرة لديهم ميل لاختيار استثماراتهم كما لو أنهم يشترون منازل خاصة بهم، ولذلك يميل الكثير منهم إلى الإفراط في الإستثمار.

وفي حين ان الإفراط في دفع الأموال ليس خطأ كبيرا، ولكن قبل الذهاب واستثمار كل أموالك على عقار واحد، أولا يجب عليك القيام ببحث شامل للسوق.

قبل تقديم العطاءات بكل ما تمتلكون من المال على إستثمار واحد، يجب أن تعرف المكاسب والعوائد التي يوفرها لك العقار في المقابل.

أيضا، يجب أن تكون على علم ما إذا كان هذا الاستثمار سوف يلبي متطلبات المشتري والاحتياجات الخاصة به أم لا.

2- التفكير في المكسب قصير المدي

التفكير في المكسب قصير المدي

الفخ الأكثر شيوعا والذي يقع فيه  المستثمرين في أول استثماراتهم هو الرغبة في تحقيق مكاسب على المدى القصير.

شراء عقار وبيعه ليس أمرا سهلا ويمكن أن ينتهي بك المطاف إلى فقدان كل ما أنفقته من المال إذا قمت ببيع العقار في وقت قريب جدا.

عندما يتعلق الأمر بالاستثمار العقاري، الاستثمار الاستراتيجي هو ما سوف يجني لك الأرباح الوفيره.

ولذلك ينصح الخبراء العقاريون بالبحث عن عقارات مدرة للربح مع مرور الوقت بدلا من البحث عن حل سريع للبيع على الفور.

الاستثمار العقاري يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة، ولذلك قم بالإستثمار بملغ من المال لا تحتاج لجني ثماره في الوقت الحالي.

المستثمرون الأذكياء هم الذين يبحثون عن مكاسب على المدى الطويل من خلال قوة المضاعفة.

وهذا يعني أن تقم بإستخدام الأرباح المكتسبه من عقارك الأول وقم بإستثمارها في عقار أخر ثم قم بجمع الربح من الإثنين وإستثمارهما في عقار ثالث وهكذا.

3- عدم القدرة على الإبتعاد

عدم القدرة على الإبتعاد

عادة يميل المستثمرون في العقار لأول مرة إلى التعلق بعقار معين لحد الإستعداد لدفع كل ما يملكون لإتمام عملية الشراء بدلا من الإبتعاد عنها.

للمستثمرون لأول مرة،هذه الاستراتيجية ستحقق أقصى قدر من الخسائر.

الإستراتيجيه الناجحه هي التفكير بالأرقام, بمعني إذا تعدى سعر العقارالذي تريد شراؤه ميزانيتك لا تقم بتعدى الميزاينة للحصول على العقار خاصة وإن كان هذا هو إستثمارك الأول.

4- ضعف إدارة الأموال

ضعف إدارة الأموال

قبل الغوص في الاستثمار العقاري، تحتاج إلى فهم كل ما هو حول تكاليف الحصول والحفاظ على الملكية.

كما ذكرنا في وقت سابق، يجب عليك أن تعلم أن تبتعد عن الإستثمار في عقار ما عندما تتجاوز عملية الشراء ميزانيتك لأن الملكية سيكون لديها الكثير من النفقات الأخري.

الإحتفاظ بالعقار هو أمر صعب إن لم تكن على دراية كاملة بكيفية التعامل مع النفقات الخفية.

على سبيل المثال, إذا جاء عليك وقت ولم يكن عندك مستأجرون، إذا لن يولد عقارك أية أرباح مما يعني أنك ستنفق عليه من مالك الخاص إلى أن تتمكن من إيجاد مستأجرين.

5- الإعتقاد خاطئا أنك تعلم كل شيء

الإعتقاد خاطئا أنك تعلم كل شيء

أكبر خطأ يمكن أن يقع به أي مستثمر لأول مرة هو الإعتقاد خاطئا أن بإمكانه خوض عملية الإستثمار العقاري بأكملها بمفرده.

حتى أمهر المستثمرين بحاجة إلى المساعدة المهنية.

سوق العقارات ليس سوقا مستقرة والكثير من الصفقات العقارية لا تكتمل بالشكل وعلى النحو السلس الذي ترجوه.

ومن أجل ذلك، يجب اللجوء دائما إلى وكلاء العقارات الخبراء القادرين بما فيه الكفاية على إعطائك المشوره ومساعدتك في التعرف على عيوب العقار الذي تريد شراؤه أو إستبعاده كليا من الحسبان لعدم توفر الشروط اللازمه والتي تؤهله ليكون إستثمارا مربحا.

أيضا، عندما نتحدث عن المساعده من قبل المحترفين فيجب أيضا أن نذكر أن التعاقد مع محام عقارات ماهر هو أمر لا بد منه.

المحامون العقارييون سياعدوك لمعرفة أية عيوب أو ثغرات بعقد الملكيه قد تأتي وتطاردك في المستقبل وتكون سببا في جلب المشاكل لاحقا.

تحميل التعليقات