البعض يطلق عليها “وادي السيليكون” الشرق الأوسط وغيرها سمها بالمدينة الأكثر حيوية في المنطقة، ونحن نسميها ب”المدينة العقارية”، ونعم نحن هنا نتحدث عن “دبي”. في العامين الماضيين، كانت دبي مركز الانتباه لجميع المستثمرين من داخل وخارج المنطقة. بل ان البعض قد يقول أن المدينة تشهد فترة من النعيم في القطاع العقاري.

ومن المتوقع أن يزداد التوسع في المستقبل بفضل الأنشطه المتعدده التي تخطط المدينة لإطلاقها والتي ستحدث طفرة في قطاع العقارات في المدينة.

فيما يلي، قمنا بحصر العوامل التي تساهم في نمو القطاع العقاري في دبي.

1- إكسبو 2020

إكسبو 2020

من المتوقع أن يقوم معرض إكسبو دبي 2020 بجذب الإستثمارات من جميع أنحاء العالم.

في مهمة التحضير للمعرض، يقوم عدد كبير من المطورين الان بتطوير الكثير من الوحدات السكنية والفنادق لاستيعاب العدد الهائل من زوار المعرض حيث من المتوقع أن يصل عددهم إلى 25 مليون زائر.

2- موقع مميز

موقع مميز

تتميز دبي بموقعها الاستراتيجي حيث تقع بالقرب الشديد لروسيا والصين والهند، الدول الثلاث التي تشكل غالبية المستثمرين في دبي.

وتعد المدينة كجسر بين الشرق الأقصى وأوروبا, الأمر الذي يجعل منها الملاذ المثالي ووجهة استثمارية لكبار المستثمرين من جميع الدول المحيطة.

3- عائدات تأجير عالية

عائدات تأجير عالية

بالمقارنة مع غيرها من الأسواق العالمية، سوق التأجير في دبي يعد أكثر ربحية من الوجهات السياحية والتجارية الأخرى المماثلة.

ومن أجل هذا السبب يتنبأ الكثير بمستقبل مزدهر للقطاع العقاري المحلي في دبي. ووفقا لخبراء العقارات، من المتوقع أن ترتفع عوائد الإيجار من 8٪ إلى 10٪ لبعض الشقق.

4-  القوانين العقارية الصلبة

القوانين العقارية الصلبة

لا داعي للقلق إذا كنت من المستثمرين في سوق دبي العقاري حيث أن منذ تم تحديث القوانين العقارية في دبي, وتدعم الحكومة جميع أنواع الإستثمار وتقوم بحماية إستثمارات المستثمرين.

كما أن دبي لديها قوانين صارمة وحازمة والتي تحكم تسجيل الأراضي وكذلك عملية الشراء والتأجير.

هذه القوانين الصلبة هي ما يحفز المزيد من المستثمرين للاستثمار في المدينة مع عدم وجود مخاوف على الإطلاق على استثماراتهم.

5- وجهة سياحية جذابة

وجهة سياحية جذابة

وفقا لإحصاءات 2015، استضافت دبي نحو 78 مليون سائح. مع الحياة الليلية الجذابة وكذلك الأنشطة الترفيهية من التسوق والأنشطة العائلية والأنشطة الثقافية، دبي هي المدينة التي تناسب الجميع.

وهذا هو ما دفع العديد من المطورين لبناء فنادق عالمية، والمباني السكنية والمراكز التجارية ومحلات البيع بالتجزئة، الأمر الذي يؤثر بشكل إيجابي على القطاع العقاري في الإمارة بأكملها.

6- اقتصاد مرن

إقتصاد مرن

حقيقة معروفة أن اقتصاد دبي هو إقتصاد متنوع وعلى الرغم من أن أسعار النفط قد انخفضت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ولكن وجدت العديد من البدائل في أنواع أخرى من الاستثمارات، والتي تعرف أيضا باسم القطاع غير النفطي.

سواء كان ذلك في قطاع البنية التحتية أو قطاع التجارة الخارجية أوالقطاع المصرفي والنقل الجوي والطاقة البديلة، دبي نجحت بالتأكيد في إقامة اقتصاد قوي ومتنامي لكي لا تعتمد فقط على النفط، مما شجع المزيد من الاستثمارات في المدينة.

7- الملكية الأجنبية

الملكية الأجنبية

الحكومة حاليا في قيد تنفيذ القانون الجديد الذي يسمح بملكية أجنبية بنسبة 100٪ في قطاعات متعددة.

وهذه الخطوة من شأنها تشجيع المزيد من الاستثمارات القادمة إلى المدينة، خصوصا في سوق العقارات والذي سيعزز سوق العقارات.

8- التنوع العقاري

التنوع العقاري

التنوع في سوق العقارات من المشاريع السكنية إلى المشاريع التجارية وتجارة التجزئة تشجع المطورين من داخل وخارج الإمارة للاستثمار في السوق من خلال تطوير المشاريع العقارية.

مع العديد من الجنسيات التي تعيش في دبي, وتتضاعف فرص الاستثمار في الإمارة في كل ثانية.

تحميل التعليقات